أكّدت قناة NBN، في مقدمة نشرة أخبار السابعة مساءً، أن "​الموازنة​ إلى ​مجلس النواب​ در، حيث تنتظرها ورشة واسعة تبدأ في ​لجنة المال​ مع جلسة مخصصة لقراءة الفذلكة يوم الأثنين وتعقُبها بعد عيد الفطر جلسات مكثفة قبل أن تحط في قاعة الهيئة العامة"، مشيرة إلى أن "في كل من اللجنة والهيئة تخضع الموازنة لنقاشات معمقة وجدية وتمحيص دقيق بحيث لا تمر مرور الكرام في المؤسسة التشريعية الأم التي وصل إليها اليوم مشروع الموازنة وفذلكتها".

ولفتت إلى أن "الإندفاعة النيابية باتجاه الموازنة لن تحد منها إشكالية الربط بين الموازنة وقطع الحساب ولاسيما أن وزير المال ​علي حسن خليل​ أشار إلى أن وزارته قامت بجهد كبير وأنجزت كل ما عليها وأرسلت حسابات المهمة ومشاريع قطع الحساب منذ العام 1993 وحتى العام 2017 إلى ديوان المحاسبة ومجلس الوزراء وهي تأمل أن تـُنجَز بسرعة ليكتمل المشهد الدستوري بالموازنة وقطع الحساب"، مبينة أن "الوزير خليل أوضح أن هذا الأمر أصبح في عهدة ديوان المحاسبة، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ حرصا في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء على حث الديوان على إنجاز قطوعات الحساب بالتوازي مع عمل مجلس النواب لإقرار الموازنة وفق الأصول قائلاً إن هذا ما نطمح إليه".

وبينّت أنه "على المستوى الإقليمي تتسارع الأحداث والتطورات ومحاورها الرئيسية الإشتباك الأميركي – الإيراني والخليجي الإيراني و​صفقة القرن​"، كاشفة أن "هذه المحاور وغيرها الكثير تحضر على طاولة القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية التي تستضيفها مكة المكرمة اليوم وغداً. أما صفقة القرن فقد تلقت صفعة بعد حل ​الكنيست الإسرائيلي​ واتخاذ قرار بإجراء إنتخابات جديدة في أيلول المقبل، الأمر الذي جعل كيان العدو من دون قيادة فعلية ودفع الولايات المتحدة إلى الإعلان عن تأجيل نشر تفاصيل الصفقة إلى ما بعد تلك الإنتخابات"، معتبرة أن "هذا التأجيل دفع صائب عريقات إلى الحديث تهكماً عن "صفقة القرن المقبل" وهو تهكمٌ بلغ بلا شك مسامع عراب الصفقة جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حط في تل أبيب في إطار جولة تهدف للترويج لهذا المشروع".