أشار المكتب الاعلامي لرئيس ​التيار الوطني الحر​ الوزير ​جبران باسيل​ إلى انه "نشهد في الآونة الأخيرة هجوماً مركزاً على رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، بتصويره كأنه يستهدف الطائفة السنيّة الكريمة، وذلك من خلال اختلاق أخبار، كسعيه إلى إقالة المدير العام لقوى الأمن الداخلي ​اللواء عماد عثمان​، أو عبر سرد محرّف ومشوّه للقاءاته بمجموعات من أبناء ​الطائفة السنية​، يتعمد القيام بها إظهاراً لوطنية التيار التي يبدو أنها تزعج المتضررين من هذا الانفتاح".

وأكدت ان "حملة التشويه البرمجة هذه تأتي في الوقت الذي يظهر فيه جليا موقع التيار ورئيسه، من خلال انضمام أكثر من أربعة آلاف عضو يحملون بطاقة التيار وينتمون إلى ​الطوائف​ الإسلامية كافة من سنة وشيعة وعلويين ودروز، وقد ظهر ذلك جليّاً في حفل الإفطار الحاشد الذي أقامه رئيس التيار في ​البترون​ لمناسبة ​شهر رمضان​ المبارك، والذي اكّد قوة حضور المسلمين في التيار".

وأضافت "أن هدف حملة التشويش هو ضرب الصورة الوطنية للوزير باسيل وللتيار، وبالمقابل استعادة شعبية سنية، ومحاولة شد عصب مكشوفة... والمؤسف أنّ هكذا أفعال لا تتوقف كون العقاب القضائي عليها يأتي خجولاً".