أعرب وكيل المقدّم في ​قوى الأمن الداخلي​ ​سوزان الحاج​ الوزير السابق ​رشيد درباس​، عن امتنانه لصدور الحكم في قضية الحاج، مشدّدًا على أنّها "المرّة الأولى الّتي أترافع فيها منذ 25 عامًا، وبعد غيبة طويلة وجدت الجلسة مميّزة والحكم عادلًا، بغضّ النظر عن التعليل القانوني، وكمحامٍ تهمّني النتيجة وليس التعليل، نظرًا إلى أنّ الحكم النهائي لصالح موكّلتي".

وركّز في حديث صحافي، على أنّ "هناك قاعدة أساسيّة أودّ التذكير بها، هي أنّه "إذا كان القلم مقيّدًا، فإنّ اللسان حر طليق"، ومفوّض الحكومة لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس​ طبّق هذه القاعدة، لذلك أحيّي القول الحرّ وجرأته بطلب البراءة لموكلتي".

وأكّد درباس أنّ "الحاج أصرّت عليه أن لا يسيء للجهاز الّذي تنتمي إليه، فقد أفنت شبابها وخبرتها فيه"، لافتًا إلى أنّ "التسابق بين ​الأجهزة الأمنية​ مطلوب ومشروع، ولكن شرط هيمنة سلطة عليا إسمها وحدة السلطات، ونحن مدينون لاستقرار البلد لهذه الأجهزة شئنا أم أبينا".