توجّه عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، إلى وزير المهجرين ​غسان عطالله​، قائلًا: "تصريحك الأخير لإحدى الصحف غير موفّق، ولا يخدم مهمتّك الّتي نعوّل عليها".

وأكّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "العيش الواحد بعد ​مصالحة الجبل​ أضحى حقيقة. أمّا الإستنسابيّة، مواطنة الدرجة الثانية، والراحة المعنوية والنفسية، فدعها للإنتخابات المقبلة؛ ونحن وإياك نبني للمستقبل بخطى ثابتة".

وكان قد ركّز عطالله​ على أنّ "عودة المسيحيين إلى قراهم لا تزال خجولة غير ثابتة لظروف عدّة، منها الظروف المعنويّة الّتي تحول دون ممارستهم لحقوقهم السياسيّة والدينيّة بحريّة"، لافتًا إلى أنّ "في ظلّ الأحاديّة الّتي كانت سائدة، شعروا بأنّهم مكسورون ولا زعيم لهم، ويعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، في حين يجب توفير الحياة الكريمة لهم. فهذه الأحادية فرضت واقعًا وتعاطيًا استنسابيًّا مع الناس".