نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية مقالا بعنوان "حقبة نتانياهو الذي لا يقهر انتهت، وبدأت متاعبه القانونية"، مشيرة الى أنه "لم يمض إلا ستة أسابيع على صعود رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ على المنصة وإعلان فوزه في ​الانتخابات​، حيث فاز بفترة خامسة في منصبه كرئيس للوزراء".

ولفتت الصحيفة الى أن "كل هذا الانتصار انتهى وتداعى بعد عدد من الساعات التي عمتها الفوضى، فبعد إخفاقه في تشكيل ائتلاف حاكم، أضطر البرلمان لإعلان انتخابات مبكرة لم يكن هو أو الناخبون يريدونها"، معتبرة أن "صورة نتانياهو الذي لا يقهر تحطمت".

ورأت أن "الشاغل الأول لنتانياهو الآن هو التحقيق معه إثر مزاعم بقبوله هدايا فاخرة بصورة غير قانونيةـ وغير بعض اللوائح العامة في البلاد مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من قطب من أقطاب الإعلام، ونتانياهو كان يعتزم في خلال الشهور الستة المقبلة في رئاسة الوزراء أن يغير الإجراءات حتى يحصل على حصانة من التقاضي أثناء بقاءه في منصبه"، مشيرة الى أن "نتانياهو حصل على تذكرة بمتاعبه القانونية عندما وافقت زوجته على دفع 12 ألف ​دولار​ لتسوية قضية الاحتيال التي تواجهها".

واعتبرت الصحيفة أن "الناخبين عادة ما يعقابنون الحزب الحاكم لإخفاقه في ​الحكومة​، وهذا ما قد يحدث لحزب الليكود، الذي يتزعمه ​نتنياهو​، في الانتخابات المقبلة ونتانياهو لم يتوقع أن يواجه الناخبين لعدة أعوام مقبلة، ولهذا لم يخف أو يجمل اعتزامه تغيير اللوائح لتجنب التقاضي".