أعرب رئيس مؤسسة "لابورا" ​الأب طوني خضرا​، عن أمله بأن "يصبح هناك محاسبة في ​لبنان​، إذ لا محاسبة حتّى الآن"، لافتًا إلى أنّ "هناك احتيال كبير في ​الموازنة​". وأوضح أنّ "لدينا رئيس جمهورية قوي أتى بإجماع مسيحي ووطني، ونستأهل أن يكون هناك توازن وظيفي، فهل الطريق هي بأن نوقف التوظيف؟".

وبيّن في حديث إذاعي، ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، أنّ "الموظفين الّذين سيتعاقدون في السنوات الـ3 المقبلة، أي مواليد عام 1955، 1956 و1957، عددهم 20 ألف و611 موظّفًا"، منوّهًا إلى أنّ "​مجلس الخدمة المدنية​ لحظ في ​تقرير​ يشمل الإدارات العامة، أنّ هناك حاجة لـ30 ألف موظف للعمل، لكن موجود منهم أكثر من 7 ألف فقط، أي هناك شواغر لأكثر من 22 ألف موظف".

وشدّد الأب خضرا على أنّ "الحل برأيي ألّا يتمّ إيقاف التوظيف غير العشوائي، بل نكمل بالتوظيف الشرعي أي ضمن إطار مجلس الخدمة المدنية وبموافقة ​الحكومة​"، كاشفًا أنّ "أكثر من 114 ألف عملية توظيف حصلت منذ التسعينيات، والحل ليس بمنع التوظيف".

وأكّد أنّ "واجبات الدولة أن تؤمّن 15 آلاف وظيفة في ​السنة​". ورأى أنّ "​الشعب اللبناني​ مجرم إذا لم يحاسب المسؤولين، كما يجب إجراء مسح كامل لموظفي الدولة ومبارايات للجميع".