أكّد السفير الفرنسي برونو فوشيه، أن "سيدر ليس في خطر"، مشيرًا إلى "أننا رحبنا بإيجابية بموازنة عام 2019 التي وافق عليها مجلس الوزراء والتي سيناقشها حاليًا مجلس النواب. والموازنة لم يتم تبنيها بعد ويجب أن تمر بمجلس النواب لكنها خطوة أولى لتطبيق اصلاحات سيدر".
ولفت فوشيه، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الأمر يتطلب التطبيق ببساطة فالمجتمع الدولي انخرط لمساعدة لبنان بشرط أن يقوم البلد بإصلاحات بنيوية"، موضحًا أنه "بدأ تطبيق سيدر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لبنان في النصف الثاني من العام 2019، بعد اقرار الموازنة نهائيًا".