أكّد الأمين العام لمنظمة ​العالم الإسلامي​ يوسف بن أحمد العثيمين أن "ما يشهده العالم الإسلامي من حروب ونزاعات يجب ألا يعيق مسيرة التنمية"، موضحًا أن "الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد ​محمد سلمان​ يسعيان لتوطيد العمل الإسلامي وتعزيز التضامن".

ورأى العثيمين أن "مسيرة العمل الإسلامي المشترك حققت تقدمًا"، مشددًا على "أننا نثق تماما بدور ​السعودية​ لإعلاء مكانة الإسلام".

واعتبر أن "​الإرهاب​ والتطرف في مقدمة الآفات المتربصة بأمن المنطقة والعالم"، لافتًا إلى أن "السعودية شهدت اعتداءات إرهابية استهدف منشآت نفطية".

ونوه إلى استهداف ​الحوثيين​ ل​مكة المكرمة​ قائلًا: "ميليشيات الحوثي الإرهابية حاولت استهداف مكة المكرمة"، جازمًا أن "المساس بأمن السعودية مساس بأمن العالم الإسلامي بأسره".

شدد العثيمين على "أننا نرفض ربط ​الدين الإسلامي​ بالجماعات المتطرفة".

وعن ​القضية الفلسطينية​ قال العثيمين: "القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولوياتنا"، مضيفًا: "السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية. ونرفض الإجراءات التي تمس الوضع التاريخي للقدس".