أكدت ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​ في يوم القدي العالمي أن "​القدس​ الشريف هي عاصمة ​فلسطين​ الأبدية وأنّ الصهاينة الغاشمين محتلون لها وسيدحرون عنها عاجلاً أم آجلاً، و نقل سفارات بعض الدول لها وعلى رأسهم سفارة ​الولايات المتحدة​ الأمريكية الداعمة للإرهاب الصهيوني والتكفيري لن يُقدّم أو يؤخر، بل هو يكشف ويُعرّي أدعياء الحرية والديمقراطية زوراً وبهتاناً"

ونوهّت الجبهة بجهاد ​الشعب الفلسطيني​ الصابر وبتضحياته الجمّة، التي تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحم أبنائه على طريق العودة والتحرير، لافتة: إلى أنّ سواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال ستحررها من براث الصهاينة المحتلين.

واعتبرت الجبهة أنّ "​سياسة​ التطبيع الخيانية مع العدو الصهيوني من قبل بعض الأنظمة الخليجية والعربية المأجورة هي سياسة خاسرة وفاشلة ومخيبة للآمال، وهي وصمة عار على جبين تلك الأنظمة والقيادات الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم وأمتهم وقضية العرب والمسلمين المركزية لقاء شهواتهم وأهوائهم السلطوية ، ولقاء انخداعهم بزيف الحضارة الغربية البراقة ولكن الحق سيخيب رجاءهم و آمالهم بعد أن كشفهم وعراهم وسيحيق المكر السيء بأهله".