كشف المتحدث باسم السفارة الأميركية في بريتوريا، روبرت ميركل، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، "انّنا طلبنا رسميًّا من حكومة جنوب إفريقيا عبر الطرق الدبلوماسية، إعادة النظر في قرارها تسليم وزير المال الموزمبيقي السابق مانويل شانغ، إلى موزمبيق وليس إلى الولايات المتحدة الأميركية"، بعد اعتقاله في جنوب إفريقيا في إطار فضيحة فساد ضخمة.
وأوضح "أنّنا طلبنا عدم تسليم شانغ إلى موزمبيق"، لافتًا إلى أنّ "القوانين الأميركية حول التسليم تتيح محاكمة شانغ في البلدين، أوّلًا في الولايات المتحدة وبعدها في موزمبيق، في حين أنّ القانون في موزمبيق لا يتيح ذلك".
وكان مانويل شانغ قد اعتُقل في نهاية العام 2018 في جنوب إفريقيا، ويلاحق للوقائع نفسها في موزمبيق والولايات المتحدة. وطالب كلّ من البلدين بتسلّمه.
