اشارت صحيفة "صنداي ​تايمز​" في تقرير بعنوان "أردوغان يلجأ إلى البلطجة لاستعادة ​اسطنبول​"، الى "حملة ضرب واعتداء بدني تسبق انتخابات البلدية في اسطنبول وتمثل علامة على محاولة إسكات المعارضة في ​تركيا​". وتحدثت عن الصحفي إدريس أوزيول الذي "تعرض للضرب من ثلاث رجال وتُرك في الشارع يعاني رضوضا وكسورا حتى حمله المارة إلى المستشفى".

واوضحت الصحيفة البريطانية أن ذلك "جاء بعد أسبوعين من تعرضه للتهديد من قبل أحد الساسة المحليين في أنطاليا بسبب مقالاته المعارضة". ولفتت إلى أن هناك 5 ​حالات​ اعتداء بدني وقعت مؤخرا للصحفيين المعارضين لنظام الرئيس ​رجب طيب أردوغان​ خلال أسبوعين فقط، وقبل نحو 3 أسابيع من إعادة ​الانتخابات البلدية​ في اسطنبول التي ينظر إليها الجميع على إنها بمثابة استفتاء على أردوغان نفسه.

واوضحت أن الحكومة نفسها تعرضت لاتهامات بالتحريض على هذه الاعتداءات بعدما وصفت المعارضين بأنهم "خونة وإرهابيون"، كما أنها فشلت في معاقبة أي من المعتدين على المعارضين.