اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ال​ايران​ية ​اللواء​ محمد باقري ان "الشعب الايراني لن يتخلى قيد انملة عن قدرات البلاد الدفاعية باعتبارها القضية الاساس للثورة ​الاسلام​ية"، مشيراً إلى "تاثيرات النهضة الاسلامية التي تبلورت بعد انتصار ​الثورة الاسلامية​ في ايران، في اوساط المجتمع البشري، حيث خلقت بتاثيراتها الاعجازية والمدهشة الرعب والهلع في نفوس قادة نظام الهيمنة والصهاينة".

واوضح ان "اتساع العمق الاستراتيجي والاقتدار الاقليمي لايران قد اوجد ظروفا جديدة بحيث ان اي قضية في غرب اسيا لا تحل من دون مشاركة ايران وان تبلور جبهة ​المقاومة​ الاسلامية قد جعل الكيان الصهيوني الغاصب والاحتلالي اليوم اكثر من اي مضى في كابوس ورعب امني رغم الدعم الغربي واحيانا العربي الشامل الذي يتلقاه".

ولفت إلى أنه "إن كان الاعداء الالداء للاسلام العزيز وعلى راسهم النظام الفرعوني في ​الولايات المتحدة الاميركية​ يمنون النفس بالتغلب على الشعب الايراني بالاعتماد على بعض الخونة والمنبهرين بالاجنبي او عدد من الطائرات والمروحيات فانهم اليوم بحاجة في المواجهة السياسية والامنية مع ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية الى تحالف كبير من عشرات الحكومات المعادية او المرتعبة، وحتى لو افترضنا تحقق ذلك فانهم لن يحصدوا سوى الفشل والذل والهوان".

وشدد على أن "الشعب الايراني سوف لن يتراجع قيد انملة عن قدرات البلاد الدفاعية بصفتها القضية الاساس للثورة الاسلامية"، مشيراً إلى أن "الشعب الايراني باقتدائه توجيهات مدرسة الخميني والخامنئي العزيز وفي معادلة عكسية سيحول اي تهديد من قبل العدو الى فرصة ذهبية لتطوير القدرات الاستراتيجية – خاصة الدفاعية والصاروخية – ويقطع ايدي وارجل اي معتد".