لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​ إلى "أننا نأسف للحد الذي بلغه التصعيد على الساحة السياسية اليوم، في وقت كنّا نراهن على التفاهمات والحوار للمضي إلى الأمام في تحقيق مشاريع تلبي حاجات المواطنين ولكن، إذ بنا نتفاجأ بخطاب مشبوه يعيدنا بالذاكرة عقوداً إلى الوراء وعليه، لا بد من التذكير بأن رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الذي سار بالتفاهم الرئاسي إيماناً منه بالشراكة والميثاقية، وحرصاً منه على الا يكون فريق ​لبنان​ي شاعراً بالإجحاف، لا يمكن أن يقابل من نفس الفريق بمحاولات إلغاء، فالميثاقية دوماً مطلوبة، وإحترام الصلاحيات والمواقع كذلك، ومن الضروري مراعاة شعور الشريك في الوطن، لا أن يتحول من يقول إنه عانى من التهميش إلى ساعٍ للسيطرة على كل شيء على حساب الأفرقاء الآخرين في بلد قائم على التوازن والشراكة".

وفي بيان له، أهاب البعريبي بـ"الجميع حصر الخطاب بالإطار السياسي وعدم الإنجرار إلى الشعبوية وحقن الشارع كي لا يبلغ الأمر حد الإنفجار الذي لا يستفيد منه أحد، وسنوات الحرب الأليمة في لبنان شاهدة على ذلك ونتمنى أن يسأل كل مسؤول نفسه قبل إطلاق أي موقف: إلى أين نجر البلد والشارع؟ فكفى معارك وهمية، وليركز الكل على مشاكل اللبنانيين التي تتفاقم بدلاً من التلهي بمعارك تحصين النفوذ".