اعتبر وزير خارجية ​البحرين​ ​خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة​ أن "تحفظ قطر على بيان قمة ​مجلس التعاون الخليجي​ يؤكد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جدا"، مشيراً إلى أن "الموقف القطري يكشف أن ​الدوحة​ أصبحت مرتهنة وتستنجد بالوسطاء".

ورأى أن "عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها الدول الداعية ل​مكافحة الإرهاب​ أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها"، مشيراً إلى أن "قطر ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لأشقائها".

ولفت إلى أن "ما تفعله قطر لا يصب في مصلحة شعبها الذي سيظل جزءا لا يتجزأ من المجتمع الخليجي"، معتبراً أن "مشاركة قطر كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية قمم مكة".