لفت رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في كلمة له من عشاء على شرفه في ​بلدية الحدت​ إلى "اننا في منطقة مقاومة وبلدية مقاومة والانماء وسيلة من وسائل ​المقاومة​ ونحن نتعرض دائما بسبب ما نحاول ان نقوم به للبلد تماما كما كنا نتعرض يوم كنا نعمل للسيادة و​الاستقلال​"، مشيراً إلى أن "الارض عندنا ليست امتارا مربعة للبيع بل ارث نحمله ولدينا امانة تسليمها لأولادنا وكذلك الجنسية ولهذا تروننا نختلف مع البعض على ملف الجنسية و​النزوح​".

واعتبر أنه "عندما نطبق القانون لحماية اليد العاملة اللبنانية فهذه ليست عنصرية بل عمل سيادي وصرخنا منذ سنوات بضرورة ان تقوم البلديات بدورها وفق القانون ورأينا هذا الامر يحصل في الحدت واذا تضامنت كل البلديات نكون عالجنا قسما كبيرا من مشكلة النزوح والاهم ان نبدأ بترجمة الاقوال الى اعمال واليوم بعدما انجزنا ​الموازنة​ لماذا لا نناقش ملف النزوح"، مشيراً إلى "اننا نأمل ان نبقى على مستوى التضحيات والآمال مع كل ما نتعرض له ب​الاقتصاد​ والمال و​الفساد​ والتجني".

وأكد "اننا لن نتزحزح بموضوع الشراكة الوطنية تحت اي تهديد او تهويل فنحن نحافظ على انفسنا وعلى غيرنا ونحمي حقوقنا وحقوق غيرنا"، مشيراً إلى أن "وضعنا جيد جدا وكذلك قدرتنا على المواجهة وتفاهماتنا ولا احد يستطيع ان يستغني عما نقدمه من ضمانة والجميع يعرف اننا لا نطعن ولا نتخلى بل نحفظ حتى الذين ينقلبون علينا ويطعنوننا وليطمئن كل من يعتقد بأن الهجمة كبرت علينا فقدرتنا على المواجهة لا يعرفها الا اهل الحدت الذين معهم واجهنا وانتصرنا".