اشارت صحيفة "التايمز" في تقرير بعنوان "مقتل أكثر من 130 طفلاً في إدلب جراء غارات طائرات النظام المستمرة منذ أسابيع"، الى إن صور جثث الأطفال الثلاثة الذين قتلوا مؤخراً في آخر معاقل ​المعارضة السورية​ في إدلب، يؤكد بلا شك أنهم كانوا يحاولون النجاة بأرواحهم والفرار من هذه القذائف التي كانت تمطر فوق رؤوسهم.

وأضاف أنه من ضمن هؤلاء الأطفال أحمد ومصطفى التوأمان البالغان من العمر 9 سنوات، وأخيهما الأصغر علي البالغ من العمر 7 سنوات، وقد وجدوهم مُلقين على وجوههم وأرجلهم ملتوية حول بعضها البعض خلال محاولتهم الهرب من قصف الطائرات للمدينة.

ونقل التقرير عن ابن عم هؤلاء الأطفال قوله "كانوا يشترون اللحم والخضار من المتجر كي تحضر لهم أختهم الطعام لأن والدتهم ووالدهم خارج المدينة، وكانت الساعة الخامسة مساء عندما ضربت المدينة 5 قذائف في أنحاء متفرقة".

وأكد التقرير أن نحو 134 طفلاً قتلوا في إدلب في الأسابيع الماضية حسب منظمة اليونيسف.