اشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب انطوان بانو إلى أن "الموازنة الإصلاحية تقضي بمعالجة مكامن الهدر والفساد في قطاع الاتصالات وفي المرافق العامة الحيوية التي منحت لنفسها امتيازات خاصة كمرفأ بيروت و​مطار بيروت الدولي​، وبضبط عجز الميزان التجاري، والتهريب الجمركي والتهرب الضريبي الذي يكلف لبنان سنويا ما لا يقل عن 2,5 مليار دولار، وتسوية أوضاع ​الأملاك البحرية​ والنهرية التي تقدر خسائرها بنحو 1،5 مليار دولار"

وفي بيان له ثمن بانو "موقف قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ خلال زيارته متحف الرئيس ​فؤاد شهاب​"، معتبرا أن "تصريح العماد عون الناري إنما يترجم قناعتي الشخصية بأن الجيش خط أحمر، وبأن القرارات التقشفية الموجعة التي وردت في مشروع موازنة العام 2019 لتخفيض العجز المالي إنما هي جائرة وظالمة إذ تطال شريحة تمثل المؤسسة العسكرية ومتقاعديها".

وأسف "للحملة المشينة التي يقودها البعض لإقناع الرأي العام بأن الجيش هو المسؤول الأول عن مديونية لبنان، وأن عليه تحمل هذا الوزر الاقتصادي الثقيل وتقديم تنازلات، في وقت اسشترى فيه الفساد في مفاصل الدولة الحيوية وانعكس سلبا على بنية الاقتصاد الوطني وهيكليته وشكل جرحا نازفا في خزينة الدولة فأفلس البلاد وأوصلها إلى الوضع المهترئ الذي هي عليه منذ التسعينات حتى يومنا هذا".