لفت "لقاء ​سيدة الجبل​" إلى أنه "يتبدل الواقع السياسي في المنطقة على وقع التطورات الإقليمية المتسارعة، إن من جهة التحضيرات العسكرية الاميركية المتصاعدة او من جهة قرارات قمم مكة الثلاث"، مؤكداً "ضرورة انشاء هيئة إنقاذ وطني تضم أحزابا وتجمعات وشخصيات وطنية صاحبة خبرة ومعرفة، تواكب الأحداث وتكون بمثابة شبكة أمان للعبور ب​لبنان​ بسلام خلال هذه المرحلة المضطربة، فلا يجوز ان يبقى ​الشعب اللبناني​ رهينة لسلطة "التسوية" ورهينة الارادة الايرانية، وان يتحول لبنان بشعبه واقتصاده وجيشه أكياس رمل للدفاع عن سلاح غير شرعي ومواقع نفوذ غير لبنانية وغير عربية".

وفي بيان له، رأى اللقاء أن "التمسك ب​الدستور​ و​الطائف​ وبالشرعيتين العربية والدولية هو الطريق الوحيد للخلاص"، مشدداً على "ضرورة طرح مسألة سلاح "​حزب الله​" وجدوى بقائه، خصوصا بعد إعلان ​السيد حسن نصرالله​ قبول الحزب التفاوض مع ​اسرائيل​ من أجل إنهاء الخلاف الحدودي وخلق بيئة مناسبة لاستثمار ​النفط​ وإن الأحزاب و​الكتل النيابية​ مدعوة الى وضع مسألة ​ترسيم الحدود​ في أولوية اهتماماتها لمناقشتها في ​المجلس النيابي​، لأن ترسيم الحدود ليس اختصاصا لطائفة او لحزب".

ونبه إلى أن "اختزال ​النقاش​ حول مسألة ترسيم الحدود و​السلاح​ ببعض المسؤولين ينسف دور المؤسسات ويقفل باب المحاسبة الشعبية".