اكد وزير المهجرين ​غسان عطالله​ ان وزارته عملت على تحديث الأداء الإداري للعمل، مشيرا الى أن كل من يعرف ​وزارة المهجرين​ كيف كانت وكيف أصبحت، يدرك أن الدوام أصبح مضبوطا، كاشفا انه رفع الغطاء عن ثلاثة موظفين لاجل ملاحقتهم من قبل ​القضاء المالي​ على ملفات قديمة تعود لعام 2006.

واضاف في كلمة له خلال مؤتمر صحافي بعد مرور 100 يوم على تولي وزارته: "طلبنا الاستغناء عن طابق كامل بمبنى الوزارة لان الامر عبئا على ​الدولة​ واخذنا الموافقة عليه وتقريبا 100 مليون ليرة ستحسم من الايجار السنوي"، مشيرا الى اننا : "قدمنا قانون لمساعدة أبناء القرى المهاجرة لتخفيف الاعباء والرسوم عليهم لعودتهم لقراهم، كذلك بموضوع المصالحات الذي تكفلنا به، عملنا على ثلاث مصالحات أيضا، وأمنا لها الحل المادي".