أعلنت عائلة اللبناني مازن الأتات المعتقل في ​فرنسا​ بتاريخ 24 كانون الثاني 2016، أنه "أوقفت السلطات الفرنسية ولدنا مازن الأتات، ووجهت له تهمة تبييض الأموال وأودعته السجن لنحو سنتين ثم أخلت سبيله مشروطاً ببقائه في فرنسا ولم يخالف ولدُنا أي شرط من شروط إخلاء سبيله في انتظار الحكم النهائي".

وفي بيان لها، أشارت العائلة الى أنه "بتاريخ 28 تشرين الثاني 2019، انعقدت المحكمة وأصدرت حكمها ببراءته من تهمة تبييض الاموال ومن أي تهم أخرى، وأطلقت سراحه حراً لكن، وعند باب المحكمة، أوقفته ​الشرطة الفرنسية​ واقتادته مجدداً إلى السجن، بطلب من ​السلطات الأميركية​، وما زال في السجن حتى اليوم، في انتظار القرار الفرنسي بتسليمه إلى ​الولايات المتحدة الاميركية​، أو - كما نأمل - بعدم تسليمه وإطلاق سراحه لعودته إلى عائلته".

وشددت على "أننا نحن، عائلة الاتات، ومعنا الأقارب والاهل من العائلات البقاعية، نهيب ب​الدولة اللبنانية​، برؤسائها الثلاثة، ووزارة خارجيتها، وبكل القوى السياسية والامنية، التدخل لدى السلطات الفرنسية للافراج عن ولدنا مازن بأقصى سرعة ممكنة، لأنه بريء من كل المزاعم الأميركية المساقة ضده. كما نطلب من السلطات الفرنسية إطلاق سراح ولدنا لان حالته الراهنة تدفعنا إلى الإقتناع بأنه رهينة".