اشار عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل ​مصطفى علوش​ إلى ان "احتواء التشنّج مع التيار الوطني الحرّ، مرهون بوقف اعتداءات ​جبران باسيل​ علينا"، مؤكدا أننا "لم نفتعل الأزمة، بل نحاول ردّ الاعتداءات عنّا، على قاعدة إن عدتم عدنا"، لافتا الى أن "باسيل يريد كسر ​اتفاق الطائف​ من خلال الممارسة، لأنه يعلم أن كسر الطائف بالنص وتعديل الدستور سيخرج منه خاسراً، وهو يرى أن هناك خلافاً سنياً - شيعياً، يمكن أن يستغله للانقضاض على الطائف، لكن ليس له ولا لغيره مصلحة للتلاعب بالطائف".

وفي حديث صحافي رأى علوش أن "الطائف لم يعتد على ​المارونية السياسية​ ولا على صلاحيات ​رئيس الجمهورية​"، مضيفا:"إذا كان البعض يتباكى على المارونية السياسية ويحاول إحياءها، قد يأتي من يطالب باستعادة نفوذ الحكم العثماني، ويأتي آخر ويطالب بإحياء زمن المتصرفية"، مؤكدا ان "باسيل ناقم على ​اللواء عماد عثمان​ لأنه ليس تحت سلطته، وهو لا يصوّب إلا على المواقع السنيّة".