ذكرت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة "الجمهورية"، "انّ ​صفقة القرن​ تعرّضت لانتكاستين، الاولى الرفض الفلسطيني لها، والحذر الذي عبّرت عنه بعض ​الدول العربية​ حيالها، وآخرها مصر التي اعلنت انّها لن توافق على ما لا يوافق عليه الفلسطينيون. واما الثانية فهي من اسرائيل مع تصويت ​الكنيست الإسرائيلي​ على قانون حلّ "الكنيست"، تمهيداً للتوجّه إلى ​انتخابات​ عامة ستجري نهاية آب أو بداية أيلول المقبلين.

وبحسب المصادر عينها لـ "الجمهورية"، فإنّ نعي صفقة القرن من قِبل بومبيو نفسه، وهو كان من اشد المتحمسين لها، قد يشكّل انتصاراً لمعارضيها، ويكون محبطاً لداعميها. الّا انّه في الوقت نفسه، قد يشكّل فرصة لانتقال معدّي الصفقة الى مربّعات اخرى، تذكّي التوتر فيها، إن مع ​إيران​، وهو الامر الأكثر ترجيحاً بتصعيد حدّة الخطاب العدائي تجاهها، او في الميدان السوري المشتعل، حيث تبدو الغارات الاسرائيلية التي تصاعدت فجأة بعد فترة من التوقف، وكأنّها رسائل اسرائيلية اعتراضية على فشل الصفقة.