استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ومجلس النقابة الاعتداء الغادر الذي طاول الجيش و​قوى الامن الداخلي​ في ​طرابلس​ عشية ​عيد الفطر​. واشار الى ان ​نقابة المحررين​ تدين هذه العملية الارهابية الخطيرة التي قامت بها مجموعة من القتلة الذين لا يرعون حرمة لدين، خلوا من الضمير، وامتهنوا سفك الدم، وتفلتوا من اي ضوابط، فأساءوا الى طرابلس مدينة الانفتاح والاعتدال، والبسوها وبلدات أخرى ثياب الحداد، فيما كانت تستعد لاستقبال العيد بابهى حلة.

وتمنى في بيان، الا يكون ما حصل فاتحة لاحداث تعيد الفيحاء الى مرحلة الفوضى والرعب التي سادتها منذ سنوات. ودعا الجيش وقوى الامن الداخلي الى الضرب بيد من حديد، وتعقب ما تبقى من عناصر ارهابية، والاجهزة الامنية الى الذهاب بعيدا في التحقيقات لمعرفة اذا كان ما حصل هو حادث معزول، او يندرج في سياق مخطط مشبوه لضرب الاستقرار واعادة انتاج الفتنة.

اضاف البيان "اننا نتقدم من قيادتي الجيش وقوى الامن الداخلي باحر التعازي لارتقاء أربعة عناصر من عديدهما الى مصاف الشهادة برصاص الغدر والتعصب الاعمى. رحمهم الله رحمة واسعة، ومنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى لبنان بالسلام الدائم".