احتفلت الطوائف الاسلامية في منطقة حاصبيا بعيد الفطر السعيد فاقيمت الصلوات في المساجد ودور العبادة وأكدت الكلمات على ضرورة جمع الشمل وتوحيد الصف بعيدا عن الحسابات الشخصية الضيقة.
وفي بلدة شبعا نبه مفتي مرجعيون حاصبيا الشيخ حسن دلي خلال خطبة العيد بحضور النائب قاسم هاشم وحشد من المصلين من "خطر تفشي افة المخدرات في المجتمع سيما وأن الحبوب المخدرة باتت منتشرة بشكل كبير والتعاطي بها يكون باساليب متعددة"، متوجها الى الاجهزة الأمنية بدوعتها الى "السهر والمتابعة لمعالجة هذه الآفة".
وراى دلي ان "لبنان يعيش تحت وطأة ومزاجية وكبرياء من هم في السلطة ونجدهم يزمجرون ويطلقون الصراخ في كل حين ويلقون بالتهم"، مشيرا الى ان "هناك من يريد ان يكون الحاكم والجلاد والقاضي والوزير ظنا منه ان يمهد الطريق لاعتلاء قيادة الدولة ".
وسأل دلي:"اليس لهذا الوطن دستور؟، ففي لبنان رئيس للجمهورية ورئيس لمجلس النواب وهو السلطة التشريعية ورئيس لمجلس الوزراء وهو السلطة التنفيذية ولكل منهم صلاحيات يحكمها نظام داخلي من اجل تسيير امر الدولة والسهر على امن المواطن"، معتبرا ان "بعض الوزراء لا يحترمون الدستور ومواده".
