اشارت وزير الداخلية والبلديات ​ريا الحسن​ الى ان "ما حصل هو حادث فردي ووضعنا حدا له، وأملت في تصريح لها بعد تفقد مكان الحادثة الإرهابية التي وقعت أمس في ​الميناء​ بطرابلس، الا يتكرر والمهم أن تبقى ​القوى الأمنية​ جاهزة ومتأهبة في حال حصول حادث كهذا".

وردا على سؤال حول ​العفو العام​ عن الموقوفين الاسلاميين، اشارت الحسن الى ان "من سبب اي اعتداء على ​القوى الامنية​ و​الجيش​ في السابق سيبقى في السجن، الا انه يحق لمن لم يعتدي على الجيش ان تتم محاكمته والخروج من السجن".

على ان تتوجه الحسن بعد ذلك الى سرايا طرابلس لتترأس اجتماعا يحضره محافظ الشمال وقادة الاجهزة الامنية والاطلاع منهم عما حصل بالامس، والتدابير المتخذة لحماية المدينة وأهلها من الإرهاب واعطاء توجيهاتها للمرحلة المقبلة على ان تعقد مؤتمرا صحافيا في مكتب المحافظ بعد انتهاء الاجتماعات.