شجبت ​جبهة العمل الإسلامي​ "الجريمة الإرهابية الدموية البشعة التي استهدفت ​القوى الأمنية​ في ​طرابلس​ والتي أدت إلى استشهاد أربعة عناصر من ​الجيش اللبناني​ و​قوى الأمن الداخلي​". وأشارت إلى "أن طرابلس والشمال ولبنان كافة اتشح بوشاح الحزن صبيحة ​عيد الفطر​ السعيد لسقوط الشهداء الذين لبوا نداء الواجب حرصا على أمن واستقرار المدينة وأهلها والذين قدموا أنفسهم قربانا وأضحية لأمن الوطن والمواطن".

واعتبرت "أن حجم هذه الجريمة يدعو جميع اللبنانيين بشتى اختصاصاتهم واختلاف مذاهبهم وأطيافهم السياسية للتصدي فكريا ودينيا وثقافيا وأمنيا بقوة وبلا هوادة لهذا الفكر الإرهابي المتطرف المتسبب للجريمة والإفساد وقتل النفس التي حرم الله عمدا، ومنعه من تنفيذ جرائمه ومخططاته في ضرب وحدة لبنان واللبنانيين وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي".

ولفتت إلى "أن طرابلس الفيحاء مدينة العلم والعلماء تنبذ العنف والإرهاب وتحاربه وليس من شيمها وسلوك أبنائها الطيبين الذين يرفضون جملة وتفصيلا ما حصل". وتوجهت الجبهة بالعزاء لذوي الشهداء وعوائلهم المفجوعة.