اعتبرت مصادر شماليّة مراقبة لما يحصل على الساحة المحليّة، في حديث إلى "النشرة"، أنّ "التحريض الطائفي الّذي تمّ ضخّه في الآونة الأخيرة في إطار المواجهات السياسيّة والّذي استند على شائعات كلاميّة، ظهرت إحدى نتائجه بالعمل الإرهابي الّذي حصل البارحة، واستهدف ​قوى الأمن​ و​الجيش اللبناني​، ممّا يحمّل المحرّضين مسؤوليّة معنويّة عمّا جرى من أذى طاول اللبنانيّين جميعاً، لأنّ التجربة أثبتت للأسف وجود رابط بين الكلام التحريضي وما يحصل بعده من أفعال".

وناشدت رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أن "يتدخّل بما يملك من صلاحيّة وشرعيّة، لوقف هذا الهيجان المصطنع، الّذي أراد أصحابه المزايدة على الحريري سياسيّاً وشعبيّاً، للتغطية على كونهم متضرّرين من ضرب ​الفساد​ ومخالفة القانون".

وختمت المصادر الشماليّة بالقول، "إنّ المزايدة السياسيّة لشدّ العصب تنتهي عادةً وللأسف بأعمال عنف كالّتي شهدناها".