دانت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في ​البقاع​ "الهجمة "الداعشيّة" الوحشيّة المنظّمة، الّتي ذهب ضحيّتها عسكريّون في الجيش و​قوى الأمن الداخلي​، عشية ​عيد الفطر​ المبارك، تاركةً ندوبًا وغصّةً في قلوب ال​لبنان​يّين جميعًا".

وأعربت في بيان، عن خشيتها من أن "يكون هذا الفعل "الداعشي" توطئة لمسلسل دام يطال لبنان من خلال استهداف القوى العسكرية اللبنانية، لزعزعة استقرار البلد بتحريك أميركي- صهيوني وتمويل من عرب الرجعية والتطبيع، يتّسع ظله الظلامي تدريجيًّا لجرّ ​النازحين السوريين​ إلى وحل الصراع المذهبي، في تصويب واضح ضدّ ​المقاومة​ وخدمة لمقتضيات "​صفقة القرن​" ومندرجاتها المتّصلة أمنيًّا واقتصاديًّا؛ تسهيلًا لمناخ آمن للكيان الصهيوني القلق والمرتعد من القدرات الردعيّة للمقاومة من جهة وتبديدًا لقضية فلسطين من جهة أُخرى".

وأكّدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع "ضرورة تنبيه القيادة السياسية في لبنان للمخاطر الجمّة الّتي تلفّ لبنان وعدم الاستخفاف بهذا الحادث الدموي غير العرضي، كي لا نقع في محظور ما يدبر".

ودعت القوى العسكرية اللبنانية إلى "التعاطي بأعلى درجات الحزم مع الفارّين من ​سوريا​ سواء كانوا لبنانيين أو من جنسيّات أُخرى عربية وأجنبية وتعقّبهم ورصد تحرّكاتهم، وبوجه الخصوص الموقوفين منهم أو أولئك المتنقلون كوحوش منفردة في غالبية المناطق اللبنانية، سيما أنّ قيادة "الدواعش" المهزومة في ​العراق​ وسوريا أوعزت لقطعانها من الذئاب المنفردة التكشير عن أنيابها والانقضاض حيث تتاح الفرص في الساحة اللبنانية وغيرها".

وسألت الله أن "يرحم ​شهداء الجيش اللبناني​ وقوى الأمن الداخلي، وعزاءنا ان دماءهم الطاهرة هي على الدوام القربان الطاهر لأجل أمن بلدنا وأمان شعبنا".