لفت الوزير السابق ​ملحم الرياشي​، إلى "أنّني قرأت للزميل العزيز جليل الهاشم سردية مشوّقة عن سقوط "اتفاق ​معراب​"، ولكنّها تحتاج إلى الكثير من التدقيق (خلفية المصالحة، دور باسيل، إعلان الترشيح… وسواها)".

وأوضح في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "لا بأس أن يُكتب دائمًا عن المصالحة وضرورتها، بغضّ النظر عن الاتفاق السياسي، كما ختم الهاشم مقاله. على الأقل إلى أن تأتي ساعة النشر وبالتفصيل، وللتاريخ".

وتوقّف الرياشي عند "الرواية المغلوطة حول تعيين قائد ​الجيش اللبناني​"، مؤكّدًا أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ استبعد الاسم اعترض عليه "​حزب القوات اللبنانية​" وأبلغني اسم الجنرال ​جوزيف عون​، ووافق رئيس "القوات" ​سمير جعجع​ عليه، وصوّتنا لصحاله في ​مجلس الوزراء​ (تعيّن بالإجماع)".