أعرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​، عن استنكاره "الإعتداء الدموي على الجيش ال​لبنان​ي و​قوى الأمن الداخلي​ في ​طرابلس​"، مشدّدًا على أنّها "محاولات فاشلة للنيل من القوى العسكرية والأمنية الّتي تحفظ الأمن في البلاد، وتسهر على الاستقرار في ربوع الوطن". وركّز على أنّها "محاولات إرهابيّة تتمثّل في الاعتداء على الجيش وقوى الأمن الّذين خسروا اليوم ضباطًا ورتباء وجنودًا مقدامين، مشهودا لهم بالاندفاع والشجاعة. إنّها محاولات دمويّة صبغت العيد بالحزن والأسى، ولوّنت كلّ لبنان بالحداد".

ونوّه في تصريح، إلى أنّ "​الجنوب​ اعتاد على ​المقاومة​ ضدّ كلّ عدو، إسرائيليًّا كان أم إرهابيًّا تكفيريًّا، وهو يودّع اليوم خيرة أبنائه العسكريين ليبقى حصنًا منيعًا ضدّ كلّ أشكال الغزاة والعدوانية"، لافتًا إلى "أنّنا نعزّي لبنان باستشهاد خيرة أبطاله على أيدي إرهاب "داعش"، ونعزّي الجنوب و​البقاع​ لا بلّ كلّ الوطن، ونترحّم على العسكريين ونعتبرهم أبطالًا في ميدان التصدّي للإرهاب وشهداء الدفاع عن لبنان".

وشدّد عسيران على أنّ "هذه الأساليب والطرق الدموية لا يمكن أن تستمرّ في لبنان، وعلينا ان نبقى يقظين لأيّ خطر من أيّ جهة كانت"، مشيرًا إلى "أنّنا مجمعون على رفض كلّ ما يمسّ بالجيش وقوى الأمن الداخلي، لأنّهما حالة مقدّسة لدى جميع اللبنانيين، الّذين لن يرضوا أن يتحوّل الجيش أو قوى الأمن إلى مكسر عصا".