ركّزت مصادر قناة الـ"OTV"، على أنّ "دائرة الأمان السياسي الضرورية، حفاظًا على الاستقرار، باتت تحتاج إلى تحصين، خصوصًا من منطق التحريض، ولاسيما التحريض الطائفي، القائم في الأساس على كلام افتراضي لم يُقَل، وهو -أي منطق التحريض- ما اعتمد في المدّة الأخيرة من قبل البعض، لتظهر نتائجه بوضوح".

وشدّدت على أنّ "التجارب أثبتت على الدوام قيام رابطة سببيّة بين تحريض من جهة، وتطوّرات مؤسفة من جهة أخرى"، لافتةً إلى أنّ "على رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أن يبادر إلى ضبط الأمور، حرصًا على مصلحة الوطن، لأنّ ما يصدر عن جهات معيّنة، لا هدف له إلّا حماية ​الفساد​ ومخالفة القانون، وللمزايدة السياسيّة، ومواصلة عمليّة شدّ عصب لا تنتهي عادة إلّا بما لم يكن في الحسبان".