أعرب النائب ​ألبير منصور​، عن استنكاره "الاعتداء الجبان الّذي استهدف المؤسستين العسكرية والأمنية، ليل أمس في ​طرابلس​".

وبعد أن قدّم في بيان، تعازيه إلى "قيادتي ​الجيش اللبناني​ و​الأمن الداخلي​ وذوي الشهداء الأغرار، الّذين لم يتوانوا عن التضحية بدمائهم لضرب دابر ​الإرهاب​"، طلب "التوقّف عن إعطاء التبريرات الواهية لهذا العمل المدان والامتناع عن ذر الرماد في العيون"، داعيًا إلى "معالجة الأسباب الحقيقيّة المحرّضة على هكذا أعمال إرهابيّة".

وشدّد منصور على أنّ "طرابلس الفيحاء، كانت وستبقى عنوانًا وطنيًّا جامعًا لكلّ أطياف ​الشعب اللبناني​، وما أصابها أصاب كلّ لبناني في صميمه".