توجه المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ بـ"أسمى أيات العزاء لعوائل ​شهداء الجيش​ و​الامن الداخلي​ الذين استشهدوا غدرا على ايدي الفكر التكفيري".

واستغرب المفتي زغيب "كيف قام مدير عام ​قوى الأمن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ بتبرير هذا الارتكاب الجرمي بدل من ان يكون الدور هز لملاحقة ناششري هذا الفكر الاجرامي واجتثاثه من اصوله".

وبمناسبة ​عيد الفطر​ تمنى زغيب على الطبقة السياسية "دراسة واقع العفو الذي اطلقت به وعود قبيل ​الانتخابات النيابية​". وشدد زغيب على "ضرورة صدور العفو ولكن دون ان يشمل القتلة ولا سيما قتلة الجيش و​القوى الامنية​ بل يجب مضاعفة عقوبتهم لان الجيش وابناؤه هم ابناؤنا وأمل ان يكون العفو على دفعات".