أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الخطر من عمليات إرهابية لا يزال قائماً رغم تقويض حركة المتطرفين كمجموعات"، مشيرة الى أن "قائد الجيش لم يسقط مطلقاً من الحسابات أن الخطر الأمني لا يزال قائماً، وإنه حذر مراراً من ذلك بعد عملية "فجر الجرود"، كما حذر من عودة المقاتلين المتطرفين من سوريا إلى لبنان، لذلك تم تكثيف الدوريات والكمائن لإقفال الحدود أمام تهريب الأشخاص والبضائع... وغيرها، إلى جانب ملاحقة المشتبه بهم وتكثيف المراقبة والملاحقة والمتابعة في الداخل".

وأوضحت المصادر أن "الإرهاب لم يعد كتلة واحدة بعد "فجر الجرود"، والإرهابيون لم يعودوا قادرين على التجمع أو العمل على شكل خلايا كما في السابق، أو العمل بشكل جماعي، فقد فقدوا حرية التحرك"، من غير أن تنفي أن "وجودهم بصفتهم أفراداً لا يزيل الخطر، وهو أمر يتم العمل عليه عبر ممارسة التضييق الأمني وملاحقة الأفراد والخلايا وضبط الحدود".