رأى السفير الروسي في ​الصين​، أندريه دينيسوف، أنّ "الحرب التجارية الأميركية ضدّ الصين، تجعل مسألة الإنتقال إلى الحسابات بالعملات الوطنية، بين ​روسيا​ والصين، أكثر إلحاحًا".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "الأحداث الأخيرة تؤثّر علينا وعلى الصين، حيث أعلن الشركاء الأميركيون في الواقع، حربًا تجارية. وهذا يستتبع عواقب وخيمة على العالم بأسره، لأنّ الاقتصاد الصيني يعدّ من العناصر الأساسيّة المشكلّة لنظام ​الاقتصاد العالمي​، ويمثّل حوالي 30 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي".

ولفت دينيسوف إلى أنّ "أيّ تباطؤ في تنمية الصين سيؤثّر سلبًا على دول أخرى، بما في ذلك وروسيا، لأنّ ​موسكو​ تزوّد الصين الشعبية بما يُسمّى "السلع الاستثمارية" اللازمة للنمو الاقتصادي"، مبيّنًا أنّ "النمو سيتباطأ، وستقلّ الحاجة إلى منتجاتنا".