حصل نوع من اشتباك كلامي بين الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ من جهة، و"​تيار المردة​" وحملة "​جنسيتي كرامتي​" من جهة ثانية، إثر ردود الفعل حول قضية الشاب الفلسطيني صابر مراد، الّذي أُصيب في الهجوم الإرهابي في ​طرابلس​ يوم الإثنين.

فبعد أن دعت الناشطة في حملة "جنسيتي كرامتي" مريم مجدولين، إلى أن "يخبر أحدهم أبو فاضل و"العونيين" وجماعة الديمغرافيا أنّ والدة مراد ​لبنان​ية، وهو محروم من الجنسية لأنّ والده فلسطيني"، تمنّى أبو فاضل في تعليق على ​مواقع التواصل الإجتماعي​، "الشفاء العاجل لِمراد، الّذي يتعالج كغيره من اللبنانيين، دون سماع الأسطوانة الممجوجة ونغمة جماعة "جنسيتي كرامتي".

بدورها، لفتت منسقة العلاقات العامة لمكتب الشباب والطلّاب في "تيار المردة" ناتالي الزين، إلى أنّ "مراد الآن في العناية الفائقة ويحتاج الدعاء"، مبيّنةً أنّه "من أم لبنانية وأب فلسطيني، لاجئ في لبنان وليس لديه الجنسية اللبنانية".

فردّ أبو فاضل، معربًا عن استغرابه أن "يكون موقف "تيار المردة" الممثّل بالزين، وأن يكون الموقف من القضايا الوطنية الجوهرية والكبرى بهذه الخفّة، وركوب موجات التضليل لضرب ديموغرافية لبنان".

وأوضحت الزين أنّ "الخبر منقول، وموجات التضليل وضرب ديموغرافية لبنان ليس من شيم "المردة"، مركّزةً على أنّ "مرسوم ​التوطين​ الأخير لم يكن من فِعلتنا". إلّا أنّ أبو فاضل ردّ مشدّدًا على أنّ "الخبر شخصي والقول إنّ الخبر منقول وليس شخصيًّا، خطأ. أنتي مسؤولة في "تيار المردة" وأشكّ، فالمبادئ مختلفة عندك، مع تقديري للأصدقاء من رئيس وأعضاء "المردة".