رأى مفتي ​طرابلس​ و​الشمال​ ​مالك الشعار​، أنّ "الحدث الّذي وقع في طرابلس ليلة العيد، كان عرضيًّا وسريعًا وكأنّه لم يكن، لأنّ ليس له أصولًا إرهابية، ولا يعود إلى تنظيمات. إنّها قضية فردية ممكن أن تحدث في كلّ دول العالم"، موضحًا أنّ "تارةً يكون المهاجمون لديهم مشكلة نفسية، وتارةً ثأر".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "أهل طرابلس أجمعوا على مواقفهم تجاه هذا الحدث، وأعلنوا تعاونهم مع ​المؤسسة العسكرية​، التّي أحيّي قادتها وعناصرها، وأحيّي ​قوى الأمن الداخلي​ ووزيرة الداخلية ​ريا الحسن​".

وشدّد الشعار على أنّ "كلّ ما أصاب طرابلس في السنوات الماضية كان مُستَورَدًا".