أكّد رئيس ​مجلس الوزراء القطري​ الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أن "حل الأزمة الخليجية لا يكون إلا بالحوار ونؤكد صلابة موقفنا وثبات مبادئنا"، مشيرًا إلى أن "مرت سنتان على فرض حصار قطر الذي صنع واقعًا جديدًا وتحديات استطعنا تجاوزها والمضي قُدمًا نحو تحقيق إنجازاتنا ومشاريعنا والتوجيهات السديدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى".

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني قد حضر إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمن بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.

يذكر أنه في 5 حزيران من العام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارًا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندًا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلًا في سيادتها الوطنية.