اعتبرت "​الجماعة الاسلامية​" في ​طرابلس​، في بيان، أنه "لا الشجب اللفظي ولا الاستنكار الشكلي، يعالج الجريمة المرتكبة التي أفسدت فرحة عيد الفطر المبارك في طرابلس، وحده وقف الصراع بين التيارات السياسية اللامبرر، والذي بين الحين والآخر يتصاعد طائفيا من مختلف المواقع النافذة، ويسبب فقدان الأمل لدى الأجيال عامة، حيث لا دولة عادلة ولا مؤسسات حازمة، هنا يأتي دور القوى الأمنية والعسكرية المتعددة، التي بتعاونها الجاد وتفاهمها المستمر، تضع حدا لكل احتمالات الخرق الأمني، فتحفظ البلد وأهله وتكرس العيش المشترك، وتثبت الاستقرار القوي فيه".

ودعت الى "أن تحول الدولة سجونها إلى بيئة لائقة حاضنة هادفة، لتوجيه ساكنيها وإعدادهم ليكونوا مواطنين نادمين على أخطائهم، واعين لبناء مستقبلهم، داعمين لمجتمع الخير والنجاح في وطنهم، فيتم الاستيعاب ويحقق الإنصاف لهم، وبالتالي يدفعهم لاستئناف دورهم البناء فيه".