نصحت ​وزارة الخارجية البريطانية​، رعاياها بـ"التفكير مليًّا في أيّ خطط للبقاء في ​الخرطوم​ والمناطق القريبة من العاصمة ​السودان​ية"، وحضّتهم على "عدم السفر إلى السودان إلّا للضرورة، بسبب تطوّرات الوضع الأمني والوضع السياسي الشديد التقلّب في البلاد".

وحذّرت في بيان، من أنّ "قدرة ​السفارة البريطانية​ على تقديم الدعم للبريطانيين في السودان محدودة للغاية"، وذكرت أنّ "​بريطانيا​ قرّرت استدعاء الموظفين "غير الأساسييّن" في سفارتها بالخرطوم".

وكان قد رفض قادة الحركة الاحتجاجية في السودان، عرض المجلس العسكري الانتقالي الحاكم للتفاوض، مطالبين بالعدالة بعد عمليات القمع الّتي أوقعت 101 قتيل منذ يوم الإثنين، بحسب لجنة الأطباء المركزية.