أعلن رئيس وزراء ​باكستان​ ​عمران خان​، أنّ "​الجيش الباكستاني​ وافق على خفض ميزانيّته لمدّة عام، وذلك للمساعدة في التخفيف من ​الوضع الاقتصادي​ الحرج للبلاد".

وكانت قد توصّلت باكستان إلى اتفاق مبدئي مع "​صندوق النقد الدولي​" باقتراض ستة مليارات دولار، لكن في المقابل من المتوقّع أن تفرض ​إسلام أباد​ إجراءات لكبح معدّلات العجز المتضخّمة في الميزانية وميزان المعاملات الجارية من أجل الحصول على هذا المال.

وركّز "صندوق النقد الدولي" على أنّ "العجز الأولي للميزانية يجب ينخفض لما يعادل خمسة مليارات دولار"، لكن الحكام المدنيين السابقين نادرًا ما تجرأوا على خفض الإنفاق الدفاعي خوفًا من إثارة التوتّر مع الجيش.

ومن المقرّر أن يعلن وزير المالية الباكستاني عبد الحفيظ شيخ في 11 حزيران الحالي، خطط الإنفاق للعام المالي الجديد الّذي يبدأ في تموز.