أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "عددا من الدول الأوروبية المؤثرة أبدت المساعدة لتحصين ​لبنان​ من عودة ​الإرهاب​ إلى أراضيه وقطع الطريق على تسلل إرهابيين منه إلى تلك الدول"، مشيرة الى أن "سفراء عدد من دول ​أوروبا​ الغربية كانوا قد استنفروا الملحقين العسكريين في سفاراتهم وطلبوا منهم جمع معلومات عن الجريمة المتعددة الأهداف التي أصابت ​طرابلس​، وقد زار بعض الملحقين عاصمة ​الشمال​ وعاينوا مواقع الجرائم التي ارتكبها عبد الرحمن مبسوط والبعض الآخر كلّف موظفين تابعين لمكاتبهم للقيام بمهمة التقصي مباشرة من طرابلس، بينما قام فريق ثالث بالاستفسار مباشرة من مسؤولين سياسيين وأمنيين أمنيين".

وأفادت مصادر دبلوماسية بأنها تنتظر تحقيقات ​الجيش​ ولقوى ​الأمن الداخلي​ لمعرفة كيفية تمكّن المبسوط من تنفيذ كل هذه الجرائم بفترة زمنية قصيرة، لافتة الى أن "الملحقين سألوا عن إطلاق مبسوط من ​سجن رومية​ بعد سنة ونصف ​السنة​ ومن المفترض أن يكون خاضعا للمراقبة الأمنية الشديدة وكيف اقتنى ​السلاح​ الذي استعمله ضد العسكريين من الجيش و​قوى الأمن الداخلي​؟ وهل من جهة سلمته الأسلحة قبل استعمالها؟".