أشارت أوساط سياسية مختلفة لـ"الحياة" الى أن "استخدام وزراء ونواب من "​التيار الوطني الحر​" وحلفائه، العملية الإرهابية المنفردة في ​طرابلس​ من أجل الهجوم على "​تيار المستقبل​" وعلى ​شعبة المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​ في اليومين الماضيين أخذ يتسبب بردود فعل عديدة حذرت من المنحى المذهبي الذي أخذته الحملة من قبل هؤلاء، بعد إيحاءات من أعضاء في "تكتل لبنان القوي" الذي يرأسه الوزير ​جبران باسيل​، بأن شخصيات طرابلسية ولاؤها لرئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ زعيم "المستقبل" كانت ترعى الإرهابي عبد الرحمن مبسوط...

وشملت هذه الإيحاءات حسب تأكيد مصادر في "المستقبل" لـ"الحياة"، دعوة وزير الدفاع ​الياس بوصعب​ إلى ضرورة مراجعة التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات مع الإرهابي مبسوط حين ألقت القبض عليه عام 2017، مضيفة: "ما يعني تشكيكا بصحة هذه التحقيقات، في وقت أحالت شعبة المعلومات في حينها مبسوط إلى ​القضاء العسكري​ الذي حكم عليه بالسجن سنة ونصف ​السنة​، كما أن إيحاءات بوصعب أشارت إلى ما سماه الضغوط من أجل الإفراج عن بعض الموقوفين".