أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير " النائب ​قاسم هاشم​ ان "ما حصل في ​طرابلس​ هو عمل ارهابي اجرامي استهدف الاستقرار والامن الوطني والشهداء الذين سقطوا أيقظت دمائهم ضمائر الجميع لينتبهوا إلى ان فلول ​الارهاب​ الارهاب وبقاياه تتطلب قرارا وطنيا إذ لا يمكن تصنيف وتبرير هذا الارهاب أكان فرديا أو جماعيا، ولا بد من الاستمرار في مواجهة الارهاب ظاهرا كان أم متسترا لأن أمن الوطن واستقراره مسؤولية وطنية تستدعي من كل المكونات والقوى السياسية العمل على تأمين شبكة الأمان الوطني وتمتين وحدة الموقف الداخلي لنكون قادرين على المواجهة ومقاربة التطورات والتحديات بموقف موحد يفرض على الفرقاء الاقلاع عن لغة الاثارة والشحن والتحريض والتفتيش عن كل ما يجمع ويوحد بين اللبنانيين لأن خطورة المرحلة تتطلب مزيدا من التعاون والتضامن والتكاتف الوطني".

وخلال استقباله وفودا شعبية وسياسية ودينية تقدمهم النائب ​أنور الخليل​ في دارته في شبعا، لفت هاشم إلى انه "أمام خطورة ما جرى في أول أيام العيد السعيد أصبح لزاما على المعنيين تقديم كل العدم المطلوب للجيش و​القوى الأمنية​، فدماء الشهداء كتبت عناوين هذه المرحلة وكيفية التعاطي مع المستجدات والتحديات المنتظرة أما ونحن ندرس في هذه الايام ​الموازنة​ العامة فإن الأولوية يجب ان تكون للاهتمام بقضايا الناس واحتياجاتهم الحياتية اليومية وأن لا ترهق الموازنة اللبنانيين ب​الضرائب​ والرسوم لأن الواقع الحياتي للناس لا يحتمل مزيدا من الأعباء ولا بد من ولوج أبواب الهدر و​الفساد​ الحقيقيين لتخفيض العجز وتأمين الإيرادات بعيدا عن جيوب الفقراء ورواتب الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل وهذا ما يجب الالتزام به من كافة القوى السياسية لتحصين الواقع الداخلي".