لفت رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات منطقة ​دير الأحمر​ الزمنية والحزبية والروحية إلى أنه "بعدما جنّبت العناية الإلهية منطقة دير الأحمر من تداعيات خطيرة كاد يتسبب بها الإعتداء من قبل ​النازحين السوريين​ على فريق من "​الدفاع المدني​" خلال قيامه بمهامه الإنسانية وإصابة أحد أفراده بجروح خطيرة جراء رشقهم وآليتهم بالحجارة، يهمنا التأكيد الحرص على الإستقرار والهدوء في منطقة ​بعلبك​ - ​الهرمل​ ورفض أي إخلال بالأمن أو أي إعتداء على أهلنا".

وفي بيان لهم، أشارت الفعاليات إلى "التمسك بحسن الضيافة واحترام حقوق الإنسان والبعد كل البعد عن أي عنصرية أو تعص"، داعيةً "المصطادين بالماء العكر الى الكف عن المزايدات الإنسانية وإعطاء الحادثة أبعاداً سياسية أو طائفية، وإلى عدم وضع قرار إزالة المخيم المعني بالإعتداء خارج إطاره الحقيقي. فهذه الخطوة أتت بعدما أصبح يشكل خطراً على ​السلامة العامة​ وكخطوة احترازية لأي تداعيات لاحقة. مع الإشارة إلى أن بلدة دير الأحمر والقرى المجاورة ما زالت تستضيف على أرضها مخيمات عدة للنازحين".

وتوجهت الفعاليات بالشكر لـ"محافظ بعلبك – الهرمل ​بشير خضر​ على قراره الحكيم بحظر تجول السوريين لمدة 48 ساعة و​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​ لمسارعتهم على الإمساك بالوضع على الأرض وفرض الأمن وكل من ساهم معنا في تهدئة النفوس وامتصاص غضب أهلنا بعدما هالهم أن يقابل حسن إستضافتهم بإعتداء مدان كاد يقتل أحد خيرة شبابنا المعروف بمناقبيته واندفاعه في الخدمة العامة".