ذكرت شبكة "سي إن إن" الاميركية بأن "تصريحات الرئيسي الروسي ​فلاديمير بوتين​ عقب لقائه نظيره ​الصين​ي تضمنت دلائل على أن العلاقات بين الدولتين تتعمق وباتت تنتقل إلى ما أبعد من مرحلة تحالف اقتصادي"، مشيرةً إلى أن "​روسيا​ والصين شرعتا في تجاوز الطابع الاقتصادي الذي تميز به التعاون بين البلدين، في السعي إلى التعويض عن الضغوطات الأميركية التي تواجهانها".

ولفتت إلى أنه "ليس سرا أن فلاديمير بوتين و​شي جين بينغ​ تربطهما علاقة صداقة منذ فترة طويلة، لكن في الوقت الحالي هناك الكثير من المؤشرات التي تشير إلى أن الصداقة بينهما تتوطد"، معتبرةَ أن "إحدى تلك الإشارات تمثلت في تصريحات الرئيس الروسي عقب المباحثات مع نظيره الصيني، وتضمنت هجمة شبه صريحة من البلدين على العدو المشترك أي ​الولايات المتحدة​".

وأشارت إلى أنه "عند مناقشة المسائل الدولية والإقليمية الملحة، تبين أن وجهات نظر روسيا والصين حيال غالبية تلك المواضيع إما متطابقة وإما متقاربة جدا ويشدد البيان المشترك بخصوص تعزيز الاستقرار الاستراتيجي العالمي في العصر الحديث، على الموقف المبدئي الذي تتخذه كل من روسيا والصين والذي يؤكد أن تدمير النظام الدولي الحالي القائم على الاتفاقات الموقعة في مجال التحكم بانتشار الأسلحة ونزعها".