شددت قوى "الحرية والتغيير" ب​السودان​ على "عدم العودة إطلاقا إلى المفاوضات مع ​المجلس العسكري​ الانتقالي"، متمسكة بـ"طلب تسليم السلطة كاملة للمدنيين"، مشيرةً إلى "إنها تتابع الدعوات المسمومة للعودة لطاولة المفاوضات والتي يبثّها المجلس".

واعتبرت أن "تلك الدعوات استهانة صريحة بالأرواح التي أُزهقت، والدماء التي لم تجف"، مشددةً على أنه "لا عودة إطلاقا للمفاوضات مع المجلس"، مشيرةً إلى أن "مطالبها واضحة، محاسبة المجلس الانقلابي وكل من تورّط في جرائمه منذ 11 نيسان".

كما طالبت بـ "تسليم السلطة الانتقالية كاملة للمدنيين، كما نصّ إعلان الحرية والتغيير، والحل الفوري لمليشيا الجنجويد وتسليم سلاحها للجيش، وإنهاء استباحتها لشوارع المدن"، مؤكدةً أن "الثورة مستمرة، وأن العصيان المدني سلاحها".