جدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك ​يوسف العبسي​ تمسّك الطائفة بمواقعها وبالمناصب التي طالما شغلها ويشغلها أبناء الطائفة التي هي واحدة من ​الطوائف​ الستّ الرئيسيّة المؤسّسة ل​لبنان​.

وخلال لقائه وزير المهجّرين غسّان عطالله، أبدى العبسي ألمه "لعودة أجواء التوتّر السياسيّ والسجالات حول ملفّ المهجّرين. ممّا يترك تداعيات خطيرة على أكثر من صعيد"، مشددا على أنه "لا بدّ من العودة إلى ثقافة المحبّة والتسامح لاجتياز هذه الظروف التي تمرّ بها المنطقة ولبنان".

بدوره، شرح عطالله للبطريرك العبسيّ خطّة استكمال عودة المهجّرين وإقفال الوزراة والصندوق حيث تمنّى البطريرك النجاح للوزير وللخطّة ولكلّ ما يصبّ في مصلحة لبنان ومنحه بركته للاستمرار بالعمل المنتج.

واعتبر عطالله أن زيارته للبطريرك العبسي "ضرورية لاطلاعه على الخطة التي اعدتها ​وزارة المهجرين​ بعد ان اتضحت الصورة وبالتالي لا بد من شرح تفاصيلها بعد ان اطلعنا ​رئيس الجمهورية​ عليها. وبالتالي لا بد من وضع غبطته في تفاصيلها لمباركتها"، مشيرا الى أن "سيدنا بات يعرف الخطة بتفاصيلها وهو على يقين بان المبلغ المرصود لها بالكاد يكفي لاعادة الحقوق لاصحابها وغبطته طرح موضوع مدرسة الرياق العائدة للطائفة وهذا المبلغ بالكاد يكفي"ز

وأضاف: "من هنا اطمأن الخائفين على المال العام واقول لهم هناك حقوق مهدورة لبعض الناس منذ ثلاثة عقود، واذا قدرنا الله سنعيد هذه الحقوق لاصحابها". وردا على سؤال حول ​التعيينات​ اشار عطالله الى ان "غبطته لا يدخل في التفاصيل الصغيرة ولكننا نعرف حق المعرفة انه يحرص بشدة على المراكز الكاثوليكية في ​الدولة​"، مؤكدا "أننا نشاركه الحرص وعند التعيينات سنكون رأس حربة للمحافظة عليها".