استنكر رئيس لقاء الفكر العاملي السيد على عبد اللطيف فضل الله "المواقف التبريرية لجريمة ​الارهاب​ في ​طرابلس​" مؤكداً على "دور القضاء في ازالة الكثير من الشبهات وتوضيح ملابسات دور السياسين المتورطين في ملف الموقوفين من الجماعات الارهابية"، داعيا الى "نهضة شعبية تكسر القيد الطائفي والمذهبي وتطلق حراكاً وطنياً يواجه العقم والمرواحة والزيف في الآداء السياسي المنغمس في الحسابات الفئوية والمذهبية والخاصة والذي لم يرتق لمستوى حفظ مصالح الناس ودرء المفاسد عنهم".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة طالب فضل الله بـ "إسقاط المظلة المذهبية عن الارهاب الذي لا دين له ولا مذهب وهو دخيل على الهوية الثقافية والوطنية المنفتحة للشمال وطرابلس محذراً من التوظيف المشبوه للسياسات الخارجية التي تنمو على القتل والصراعات الداخلية".

من جهة اخرى دعا فضل الله "لإنسحاب اجراءات الرقابة في ​الامتحانات الرسمية​ على السياسين المنغمسين بفساد الصفقات والتعهدات والاثراء غير المشروع والمتورطين بنهب اموال ​الدولة​ واستباحة حقوق الناس،وهم حراس ​الفساد​ الذي لا يملكون جرأة التصدي الجدي للفاسدين خوفاً من ادانتهم".