شدّد النائب والوزير السابق ​إيلي ماروني​ على أن "​حزب الكتائب​ مؤمن بالحوار وبالتواصل مع كل الأفرقاء وكما توجد نقاط اختلاف في ال​سياسة​، توجد أيضاً نقاط التقاء ونلتقي نحن والأفرقاء جميعاً على أمور عدّة، لكن توجد مبادىء وثوابت لا نفرّط بها وهي قضيتنا ومسيرة نضالنا اليومي".

وأشار في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى "أننا نؤمن بأن لا سلاح إلا سلاح الشرعية ال​لبنان​ية، فيما نرى "​التيار الوطني الحر​" يغطي سلاح "​حزب الله​" ونؤمن أن ​الدولة​ هي التي تقوم بعلاقات مع الدول، ونعني هنا ​سوريا​، وبعد تنقية الضمير والذاكرة والإعتذار السوري وكشف مصير الموقوفين والمعتقلين قسراً في السجون السورية، بينما نرى "التيار الوطني الحر" يدافع عن العلاقة مع سوريا متجاهلاً كل هذه الأمور".

ولفت إلى أنه "توجد ثوابت عديدة في سياستنا وهي أنه عندما نتحدث عن الجيش الواحد، فهذا يعني أن لا دويلة على أرض الوطن وعندما ننتحدث عن قضاء عادل، فهذا يعني أن لا تسييس له أو تدخلات فيه، كما هو الواقع في ملفات عدّة"، مشيراً إلى "اننا نريد ​رئاسة الجمهورية​ في كل لبنان ولكلّ اللبنانيين، ونريد رئيساً يلتزم ب​الدستور​، لا نؤمن إلا ب​الجيش اللبناني​، ولا نريد إلا أن يسيطر هو وحده على كل الأراضي اللبنانية، وأن تكون بندقيته هي ​البندقية​ الشرعية الوحيدة وانطلاقاً من هذه الثوابت، يدنا ممدودة الى كل الأفرقاء، ومن ضمنهم "التيار الوطني الحر"، لكن لنتّفق على الثوابت أولاً. واذا اتفقنا عليها، فهي تصب كلّها في خانة الهدف الواحد القائم على بناء دولة ووطن وقانون مؤسسات".